Main menu

Pages

5 مخاوف للأم حول نمو وتطور طفلها


 

قد تشعرين بالقلق حول نمو طفلك منذ ولادته، لكن يزداد خوفك عندما يبدأ بتناول الأطعمة الصلبة وحتى بلوغه سن الخامسة، بسبب انتقاله من مرحلة التسنين إلى المشي وزيادة نشاطه وصعوبة إرضائه أحيانًا.


عادةً ما تتسائلين هل يحصل طفلي على ما يكفيه من الطعام؟ هل يأكل أكثر من اللازم؟ هل أعراض مرضه طبيعية؟


إليك أبرز المخاوف حول نمو وتطور الطفل من خلال ما يأتي:

مخاوف حول نمو وتطور الطفل

هذه المخاوف قد تجعلك أكثر قلقًا على نمو طفلك، ولكن الخبر السار أنك تستطيعين التغلب عليها بسهولة:


1. الانتقائية في الطعام

هل تواجهين صعوبات عند إطعام طفلك، وتزيد لديك من المخاوف حول نمو وتطور الطفل السليم؟


انتقائية الطفل في طعامه هو أمر طبيعي، وقد يستمر هذا عند الأطفال من عمر 2-6 سنوات، بسبب تباطؤ النمو خلال هذه المرحلة الأمر الذي يقلل من شهية الطفل، لذلك لا يوجد ما يدعو للقلق طالما يتناول طفلك معظم وجباته الغذائية، ووزنه يسير بشكل جيد.


ما هي أسباب انتقائية الطفل للطعام؟

قد يدفع طفلك الملعقة من يدك، أو يدير رأسه عن الطعام الذي قمتي بإعداده، أو يغلق فمه، أو يبصق طعامه، أو يعاني من اضطرابات المعدة بعد تناوله لأصناف محددة من الطعام.


لكن هذه الإشارات لا تعني بالضرورة أن طفلك صعب الإرضاء، فربما تشير إلى أن طفلك لا يستسيغ مذاق الطعام، أو يرغب بتناوله بطريقة أخرى. وقد يبدو الطفل انتقائي بسبب:


جهازه الهضمي غير ناضج بعد لهضم الأطعمة الصلبة.

معاناته من ألم التسنين.

لديه عدوى أو حساسية من الطعام.

متى عليك القلق بشأن انتقائية الطعام؟

عليك القلق من انتقائية الطعام للطفل في الحالات الاتية:


يتناول طفلك أقل من 20 نوعًا من الطعام.

لا يتقبل الأطعمة الجديدة.

ينخفض وزنه عن الحد الطبيعي.

قيام الطفل بنوبات غضب عند تناول الطعام.

نصائح قد تساعد طفلك في تقبل الطعام

في ما يأتي مجموعة من النصائح التي تساعد في التغلب على هذا النوع من المخاوف حول نمو وتطور الطفل:


مراقبة ما يفضله الطفل، فعادة ما يرغب الأطفال في تناول الأطعمة الرطبة والخفيفة، لذلك ينصح بتقديم الصلبة التي لا يرغب بها طفلك بعد مزجها مع السوائل المغذية كالحليب الذي يحتوي على البروتين.

إضافة السوائل المنكهة إلى النظام الغذائي للطفل، واختيار الحليب الذي يحتوي على النكهة التي يفضلها طفلك، مثل: العسل، أو الفانيليا، أو الشوكولاتة، أو الفراولة.

تجنب تذكير طفلك بما لا يحبه فذلك يجعله انتقائي في الطعام وصعب الإرضاء، والاستمرار في قول طفلي يأكل كل ما أعده له، ذلك قد يحفزه على تناول الأطباق الجديدة التي تعدينها.

التأكد من وجود صنف واحد على الأقل من الأطعمة التي يفضلها الطفل عندما تقدمين له طبق جديد، فذلك لن يشعره أن طعمه غير مستساغ.

إعطاء الطفل فرصة للمشاركة في إعداد الوجبات الغذائية، يمكنك إعطائه مهمة غسل المكونات، أو إعداد المائدة، هذا قد يشجعه على تناول ما صنعه.

استشارة الطبيب إذا ازدادت تغذية طفلك سوءًا بشأن تقييم الأسباب، ومعرفة إذا ما كان يمكن لمكمل غذائي للأطفال المساعدة. 

2. ازدياد وزن الطفل بشكل كبير

هل يقلقك زيادة وزن طفلك بسبب تاريخه العائلي؟


تلعب العوامل الوراثية دورًا كبيرًا في زيادة وزن الطفل لكن أهم الأسباب المؤدية لتلك الظاهرة تتعلق بالسلوك الشخصي للفرد وعاداته الغذائية، فقد يتناول طفلك الأطعمة السريعة التي تتميز بكثرة الدهون والسعرات الحرارية كالحلوى أو الشكولاتة.


لذلك عليك تفقد الأطعمة التي يتناولها، والحرص على إدراج الأغذية الصحية التي تقوده إلى النمو السليم، ثم استشارة طبيب الأطفال، الذي سيقوم بقياس طول ووزن طفلك لاحتساب مؤشر الكتلة العام للجسم ثم مقارنته بالمعدلات الطبيعية التي تراعي نوع جسم طفلك وعمره ووزنه.


تحدث مع الطبيب بكل ما يقلقك، وهو سيمنحك المزيد من النصائح الصحية المتعلقة بهذا النوع من المخاوف حول نمو وتطور الطفل.


3. عدم تناول الطفل للخضروات

تبين أن عددًا كبيرًا من الأطفال الصغار لا يرغبون في تناول الخضروات بسبب مرارة طعمها، لهذا طفلك ليس الوحيد الذي يتجنبها.


لكن الأطفال ليسوا مضطرين لتناول الكثير من الخضار لتلبية احتياجاتهم الغذائية، يمكن أن يتسبب مزج بعض أنواع الفواكه إلى جانب الخضروات في تحسين المذاق.


لكن ولحل هذه المشكلة ولو جزئيًا ننصحك بالبدء بتقديم الخضروات لطفلك قبل الفواكه.


يمكنك القلق بشأن هذا النوع من المخاوف حول نمو وتطور الطفل عندما يتخطى طفلك مجموعات غذائية كاملة، مثل: البروتين، والفواكه، والخضروات، ومنتجات الألبان، والحبوب، والدهون الصحية.


4. تناول الطفل لطعام غير صحي من الخارج

قد تشعرين بالقلق من الأغذية التي يتناولها طفلك عند أقاربه أو خلال حفلات أعياد الميلاد، أو الطعام الذي تقدمه له جليسته، لكن لن تستطيعي كبح طفلك عن تناولها.


بإمكانك تقديم بعض النصائح له إذا كان طفلك يستطيع التحدث إليك، وإعداد الطعام الصحي له وتخزينه ليتناوله عند جليسته.


5. إصابة الطفل بالأمراض

قد يتسبب ارتفاع بسيط في حرارة طفلك أو إصابته بنزلات البرد إلى إثارة المخاوف حول نمو وتطور الطفل، وربما يخلق لديك تصورات مرضية، الأمر الذي يؤدي إلى هلع طفلك وزيادة شعوره بالمرض.


لذلك ينصح قيامك بتشجيع طفلك عند المرض، ومساعدته في الشفاء بالطرق المنزلية كاستخدام كمادات المياه لتخفيض درجة حرارته، أو إعداد الحساء المغذي له، واستشارة الطبيب دون إثارة قلقه.