Main menu

Pages


 

Abortion (Pregnancy Termination) Procedure

يتم إجراء عملية الإجهاض عندما لا يكون هناك رغبة في الحمل، أو بسبب التطور غير الطبيعي للجنين، كما يتم إجراؤها في بعض الأحيان من أجل تفريغ الرحم من محتويات الحمل بعد الإجهاض الطبيعي.


مخاطر عملية الإجهاض

يرتبط إجراء عملية الإجهاض بالعديد من المخاطر والمضاعفات، مثل ما يأتي:


عدوى عنق الرحم ما يسبب الإصابة بالمرض الالتهابي الحوضي (Pelvic Inflammatory Disease -PID).

نزيف شديد.

تكون ندبة في أنسجة الرحم.

ثقوب في جدار الرحم.

عدم تفريغ الرحم بشكل تام.

تضرر أنسجة عنق الرحم، ما يؤدي إلى ولادات مبكرة في حالات الحمل المستقبلية. 

هبوط خطير في ضغط الدم.

ما قبل إجراء العملية

يتم القيام بفحص جسدي شامل، إضافة إلى فحص بالأمواج فوق الصوتية (Ultrasound)، من أجل التأكد من عمر الجنين الدقيق ومنطقة غرسه.


يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها المريض، كما يجب الصيام لمدة 8 ساعات قبل الجراحة.


أثناء إجراء العملية

يمكن إجراء عملية الإجهاض خلال فترة الأسبوع السابع وحتى الأسبوع السادس والعشرين من الحمل، وذلك من خلال وضع مادة تعمل على توسيع عنق الرحم، ثم إدخال أداة إلى داخل المهبل عبر عنق الرحم لإزالة أنسجة الجنين خارج تجويف الرحم.


يتم ذلك عادةً إما بطريقة يدوية وذلك حتى الأسبوع الخامس عشر من الحمل، أو باستخدام الموجات فوق الصوتية في حال تأخر الحمل لأكثر من 15 أسبوعًا فيما يسمى بالتوسيع والكشط (Dilatation and Curettage)، وتكمن الخطورة في هذا النوع من العمليات باحتمالية حدوث ثقب في جدار الرحم.


ما بعد إجراء العملية

تبقى المريضة تحت المراقبة لمدة عدة ساعات بعد الجراحة للتأكد من استقرار الحالة، ويجب عليها أخذ قسط كاف من الراحة واستهلاك السوائل بكثرة في اليوم الأول الذي يلي الجراحة.


من المتوقع أن تشعر المريضة بآلام في البطن لعدة أيام بسبب تشنج عضلات الرحم، ويمكنها تناول مسكنات الألم بحسب الحاجة، كما قد يظهر نزيف مهبلي مع خثرات دموية لمدة 1 - 2 أسبوع من الجراحة، والتي ستختفي بشكل تدريجي. 


في معظم الحالات تكون هنالك حاجة للعلاج بواسطة المضادات الحيوية على الأقل لمدة 5 أيام بعد الجراحة، من أجل الوقاية من الإصابة بالعدوى.